بمنتهى الفرح لبست الطفلة روان فستانها الأبيض وتزينت، لم تكن تعي بأنها تتزين ليوم زفافها. زفت روان على رجل يبلغ من العمر أربعين سنة، ليكون بذلك في مقام والدها. وفي ليلة دخلتها سلمت روان روحها لبارئها، لأنها أصيبت بنزيف داخلي وجروح بليغة لم تستطع تحمل ألمها.
توفيت روان وتركت ورائها غضبا جما وتنديدا بالسماح بتزويج فتيات في عمر الزهور.