من المعروف أن متوسط الحمل عند السيدات التي تكون دورتهن كل 28 أو 30 يوم، هي 280 يوما أي 40 أسبوعا بعد آخر دورة. وحتى نقوم بحساب الحمل نضيف 7 أيام لتاريخ آخر دورة ثم نطرح ثلاثة شهور ( مثلا إذا كانت آخر دورة في 5 ابريل سنة 1980 + 7 أيام أي 12 ابريل سنة 1980 ثم نطرح ثلاثة شهور تساوي 12 يناير سنة 1981 بالطبع ) ولكن احتمال كبير أن يكون موعد الولادة الذي حسب بهذه الطريقة غير مضبوط ولكن هذا نادر .
وعلميا يمكن أن نقول انه إذا كان سوف يتطور بهدوء فينتظر أن تكون الولادة في أي لحظة في الفترة من أسبوعين قبل الموعد أو أسبوع وعد الموعد المتوقع. وعند السيدات اللاتي تكون الدورة لديهن غير منتظمة فان حساب الحمل و تاريخ الولادة يصبح إلى حد ما صعبا وبإيجاز يمكن أن يقال عن فترة الحمل (أن اقل من 250 يوما من آخر دورة يعتبر ولادة قبل الموعد أو إجهاض، أو حساب خاطئ مرتبط بأن تكون آخر دورة كاذبة وعندئذ فالحمل قد حدث مبكرا ). وهناك إطالة في فترة الحمل تظهر في السيدات اللاتي تكون الدورة لديهم غير طبيعية وتكون من 50 : 60 يوما أو تتأخر لديهم فترة التعب التي تسبق الولادة. وهذه الحالة الأخيرة ترتبط بعجز المشيمة وعدم قدرتها على امتصاص السائل الامنيوني وعندئذ انخفاض تبادل الأكسجين والمواد المغذية للجنين ج مما يتسبب في معاناة محتملة للجنين . وسيكون مفيدا إجراء اختبار بالموجات فوق الصوتية، ويتم في الأربع شهور الأولى من الحمل ، لأنه يسمح لنا بمعرفة تطور الجنين بالضبط وبالتالي معرفة موعد الولادة على وجه التقريب (+ أو – أسبوع.(