عالم النساء :جريمة بشعة اهتز لها أمس سكان حي “ماطارو” التابع لمدينة برشلونة العاصمة الإدارية والاقتصادية لإقليم كاتالونيا الإسباني.
أبطال الجريمة، الجاني والضحيتين كلهم مغاربة، يقيمون منذ سنوات في إسبانيا.
صباح أمس الثلاثاء على الساعة الحادية عشرة وخمس وأربعين دقيقة فوجئ جيران أم وابنتها تنحدران من المغرب بأصوات صراخ تتعالى من شقتهما، ليتم ربط الاتصال برجال الشرطة الذين حلوا بعد دقائق قليلة بالمكان ليفاجؤوا بالأم وابنتها غارقتين في بركة دماء وبجانبهما مرتكب الجريمة مستسلم ومصدوم.
الشاب البالغ من العمر 35 عاما روى لعناصر الشرطة بعد اعتقاله تفاصيل ما جرى وكيف ارتكب جريمته، حيث أكد -حسب ما نقله موقع “lavanguardia”- أنه خطيب الضحية وهي شابة مغربية تبلغ من العمر 32 عاما، موضحا أنه كان يستعد للزواج بها، ولذلك قدم لها مبلغا ماليا وسيارة كصداق، غير أن “حماته” وجدت عريسا آخر لابنتها أغنى منه، لتخبره خطيبته بأن الزواج ألغي.
الجاني قال إنه أصيب بصدمة كبيرة لحظة إطلاعه من طرف الأم وابنتها بقرارهما إلغاء الزواج، وكانت صدمته أكبر حين علم بالسبب، حيث أنهما كانتا تطمعان في زوج أغنى، فما كان منه سوى أن طلب استرجاع الصداق.
أكد الرجل أن خطيبته ووالدتها رفضتا بشدة إعادة المبلغ المالي والسيارة له، فثارت ثائرته حين أصرتا على عدم إرجاع الصداق رغم إلغاء الزواج، حيث قام بسحب سكين وطعن الأم في عنقها والفتاة على مستوى بطنها.
مرتكب الجريمة معتقل حاليا، بينما الفتاة تتلقى العلاج في مستشفى بـ”ماطارو”، في حين تم نقل الأم البالغة من العمر 62 عاما والمصابة بجرح خطير على مستوى العنق على متن طائرة “هيليكوبتر” إلى مستشفى “فال إيبرون” الجامعي.